أكد بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، الخميس، أن علامات استفهام كبيرة تحوم حول عدم صرف مستحقات المعلمين والمدرسين المحاضرين في الإقليم، معتبرا أنه لا مناص من تغيير جذري في النظام التربوي بكوردستان.
وقال مكتبه الإعلامي في بيان إن “بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، اجتمع في دباشان، مع ممثلي آلآف من المعلمين والمدرسين المحاضرين في الإقليم”، مبينا أن “ممثلي المحاضرين عرضوا خلال الاجتماع، تقريرا يتضمن المشكلات والعراقيل التي يعانونها بالإضافة إلى عدم توظيفهم وعدم اعتبار الحكومة ووزارة التربية لمطالبهم، إذ لخّصوا مطالبهم في عدة نقاط”.
وأعرب طالباني بعد الاستماع لمطالبهم واحتجاجاتهم، عن دعمه ودعم الاتحاد الوطني لهم، مشيرا إلى أن الاتحاد الوطني ينظر بعين الاعتبار لتلك القضية كونها ترتبط بأكثر من ٣٠ ألف معلم ومدرس وهم جزء مهم ومؤثر في العملية التربوية. وفقا للبيان.
وأضاف أن “لا يمكن تهميش ما تقدمونه من خدمات وجهود، أو أن ينالكم التقصير والإغفال، فلا مكرمة في التغافل عن شريحة هامة في المجتمع، تتكفل بتربية أبنائنا”، مؤكدا أن “علامات استفهام كبيرة تحول حول عدم صرف مستحقاتكم، وما يحصل هضم واضح للحقوق”.
وفيما يخص ضرورة وأهمية العملية التربوية في إقليم كوردستان والجهود في سبيل تربية جيل واع ومتعلم، أوضح طالباني أنه “لا مناص من تغيير جذري في النظام التربوي وتقدير مساهمات المعلمين، لو أردنا التأسيس لمجتمع متطور وتقديم جيل ينفع المجتمع ويخدمه”. بحسب البيان.
وتابع بافل جلال طالباني أننا “نعد قطاع التربية أكثر أهمية من النفظ والغاز، لذا أتعهد لكم بالتكفل بحل مشكلاتكم والاستمرار في مساعينا نحو تأمين حياة كريمة مستحقة”.