يرى الكثير من الباحثين أن مرحلة المراهقة الحرجة تمر في كثير من الأحيان بسلام، ودون مشاكل، إلا أن هنالك العديد ممن يراها مرحلة مرهقة لما تحويه من تحديات عظيمة، يجب التعامل معها بحذر.
هي مرحلة بناء النفس وتكوين الشخصية، لما تعتريه من مشاكل وتحديات. غالبًا ما تنصبّ جهود واهتمام الأهل وتركيزهم على الأطفال الأصغر سنًا، وهذا مفهوم غير صحيح تمامًا، فالمراهقين بحاجة إلى رعاية ودعم كما الأطفال، وربما أشد، نظرًا لحساسية ما يمرون به
وفقًا لدراسة أجريت من قبل منظمة الصحة العالمية في عام 2015: قٌدّرت أعداد الوفيّات من المراهقين نحو 1.3 مليون مراهق، ولأسباب يمكن تفادي أغلبها، ويعتبر الاكتئاب أحد الأسباب الرئيسية للمرض والإعاقة عند المراهقين، بينما يقع الانتحار في المرتبة الثالثة من أسباب الوفيّات.