أكد رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، الاثنين، ضرورة إيلاء الثروة المائية أولوية كبرى في العراق لأنها تُمثل عصب الحياة والزراعة في ظل التغيرات المناخية القاسية التي يعاني منها العالم أجمع.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية وتلقى المسرى نسخة منه، أن رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد استقبل اليوم الاثنين ٢٠ شباط ٢٠٢٣ في قصر بغداد، لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية.
وأضاف البيان، أن رئيس الجمهورية أكد ضرورة إيلاء الثروة المائية أولوية كبرى في العراق لأنها تُمثل عصب الحياة والزراعة في ظل التغيرات المناخية القاسية التي يعاني منها العالم أجمع، مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود من أجل الحفاظ على الموارد المائية في البلاد.
وأشار رشيد وفق البيان، إلى ضرورة إشاعة ثقافة ترشيد استهلاك المياه ووقف الهدر وإنهاء التجاوزات القائمة على مياه نهري دجلة والفرات، إلى جانب سن التشريعات والقوانين الضامنة للأمن المائي والزراعي في البلد، لافتاً إلى أننا نحتاج لخارطة طريق لتنفيذ برامجنا وخططنا في هذا القطاع، حيث لدينا إمكانية لخزن كميات كبيرة من المياه وبناء نواظم على نهري دجلة والفرات لتوزيع المياه بانسيابية.
ولفت الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد، إلى أهمية الحوار الفاعل والجاد مع دول الجوار لضمان حصة عادلة للعراق من المياه، وبما يضمن عدم الإضرار بأي طرف، والعمل على إيجاد سبل تعاون وتنسيق مشترك وتبادل للخبرات.
ولفت رئيس الجمهورية، أيضاً، إلى ضرورة البدء في تحسين الوضع الزراعي والمائي من خلال ثورة شاملة تشمل طرق الري الحديثة وغيرها، وإقامة المشاريع الضرورية في منطقة الأهوار، مؤكدا أن قضية البيئة تشكل أولوية لدينا، ومنوها إلى أن المياه الجوفية ليست ملكنا فحسب وإنما هي حصة للأجيال القادمة.
من جانبهم، أبدى أعضاء لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية، تقديرهم العالي لرئيس الجمهورية على اهتمامه الكبير بملف المياه في البلد، مُثمنين طروحات السيد الرئيس حول الموارد المائية المحلية وكيفية الحفاظ عليها.
وأكد أعضاء اللجنة، حسب البيان، أن ملف المياه مهم وأساسي لارتباطه بالأمن الغذائي، مشددين على أهمية المضي قدما في تشريع قانون المجلس الأعلى للمياه والقوانين اللازمة لدعم قطاعي الزراعة والمياه، وبذل الجهود للحفاظ على الثروة الحيوانية والمائية والعمل على استثمار المساحات الواسعة من الصحراء زراعيا.