خاص .. المسرى
ضمن الحملات التي دعا إليها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني باستنفار الجهود لدعم القطاعات الخدمية كافة، ومن ضمنها الخدمات التي تقدمها وزارة الصناعة للمواطنين ، شركة الصناعات الهيدروليكية دشنت خدماتها لتأهيل الآليات الثقيلة، من أجل تصليحها وزجها مرة أخرى للعمل في المناطق التي هي بأمس الحاجة لخدماتها من رافعات وسيارات مكابس النفايات بالإضافة إلى الآليات العسكرية التابعة للقوات الأمنية.
حملة الخدمات
معاون مدير شركة الصناعات الهايدروليكية محمد قاسم قال لـ( المسرى) إنه ” منذ اليوم الذي أطلق فيه رئيس الوزراء حملة الجهد الخدمي والهندسي لإيصال الخدمات للمناطق التي تفتقر إلى الخدمات في البلد، وجه وزير الصناعة والمعادن الدكتور خالد بتال كوادر شركة الصناعات الهايدروليكية باستنفار كامل جهودها بالتعاون مع كوادر الجهد الخدمي لصيانة الآليات”، مبينا أن ” الشركة استجابت للتوجيه من أجل إتمام العمل على اكمل وجه”.
معدات تخصصية
الخط الثاني للصناعات الهايدروليكية يمثل معملا للمعدات التخصصية والخدمية ، حيث أنجزت خطوط إنتاجها مركبات كبس النفايات وأبراج الحماية التي تستخدم من قبل القطاعات الأمنية وبمواصفات متطورة.خبرات عالية
وفي هذا السياق قال مسؤول قسم الصيانة في المصنع عدنان عماد لـ( المسرى) إن ” معملهم يمتلك خبرات فنية وهندسية متراكمة وعالية، بالإضافة إلى امتلاكه للمعدات والمكائن التخصصية ومن أعلى طراز”، مشيرا إلى أن ” قسمهم يقوم بتصنيع وتجميع المعدات التخصصية والخدمية، منها كابسة النفايات وبمختلف السعات من 4 متر مكعب وصولا إلى 22 متر مكعب، إضافة إلى تصنيع أبراج المراقبة الذكية التي تقوم القوات الأمنية باستخدامها في عملها اليومي”.
صناعات حديثة
وأكد عماد أن ” شركتهم، شركة الصناعات الهايدروليكية قد دخلت حديثا بإنتاج آلية، الرافعة المقصية بإرتفاع 10 أمتار، حيث ستدخل هذه الآلة في خدمة كوادر وعمال دائرة الكهرباء ومختلف المديريات التابعة لوزارة الكهرباء”، موضحا أنهم ” يشاركون حاليا في عملية تأهيل وصيانة الآليات والمعدات العسكرية التابعة للقوات الأمنية”.
تجهيز وصيانة
وبدوره قال مدير معمل المعدات التخصيصية أوراس عبد العظيم لـ( المسرى) إن ” شركتهم قامت بتجهيز مختلف المديريات بالآليات التخصصية من الكرينات والرافعات الشوكية وبأسعار تنافسية، إلى جانب تقديم الخدمات والصيانة لها ما بعد عملية البيع، مع تقديم الضمانات للمديريات لمدد تتراوح ما بين السنة والسنتين”.
دعوات للتأهيل
يشار إلى أن العراق يمتلك الكثير من الشركات الكبيرة التي بإمكانها إنشاء مختلف الركائز وصناعة الحديد والصُلب والبتروكيمياويات، إضافة إلى الصناعات التعدينية، ولكن كل هذا بحاجة إلى قرار حازم وصلب من الحكومة لتفعيلها، لأنه على مدار عقدين من الزمن، أغلب المصانع الحكومية متوقفة عن العمل، وسط دعوات من الشارع بالعمل على إعادة تشغيل هذه المصانع المتوقفة مرة اخرى لما لها أهمية لاقتصاد البلد واستقطاب العاطلين عن العمل.