أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، الأحد، أن الاستقرار الذي تشهده المدن العراقية يسهم في تشجيع الاستثمارات، وفيما دعا المنظمات الدولية إلى بذل المزيد من الجهود لتأمين عودة النازحين، أشار إلى أن الحكومة العراقية تولي اهتماما لترسيخ الأمن والاستقرار وكبح الفساد.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية إن الأخير “استقبل، اليوم، في قصر بغداد، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى العراق السيدة آلينا رومانوفسكي”.
وأكد رشيد وفقا للبيان “عمق العلاقات التي تربط البلدين”، مشيرا إلى “أهمية تعزيز التعاون والتنسيق والتشاور حيال القضايا ذات الاهتمام المشتر”.
ولفت رشيد إلى “أهمية أن يتبنى مؤتمر نيويورك للمياه معالجات جذرية لملف المياه والتغيرات المناخية إذ يعد العراق من أكثر البلدان المتضررة جراء شحة المياه والجفاف”.
ولفت رشيد إلى “الاستقرار الذي تشهده المدن العراقية، والذي من شأنه أن يسهم في تشجيع الاستثمارات وتحسين الواقع المعاشي والخدمي للعراقيين، كما تطرق فخامته إلى ملف النازحين”، مشيرا إلى “الحالة المأساوية التي تعيشها العوائل النازحة، داعيا المنظمات الدولية إلى بذل المزيد من الجهود لتأمين عودة النازحين وتوفير الأجواء المناسبة لهم”.
وأكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد أن “الحكومة العراقية تولي اهتماما لترسيخ الأمن والاستقرار وكبح الفساد وتأهيل البنى التحتية وبما يوفر حياة كريمة للمواطنين”، مشيدا بـ”جهود الولايات المتحدة في دعم العراق في حربه ضد الإرهاب والتطرف”.
بدورها، جددت السفيرة الأمريكية دعم بلادها لجهود العراق في تعزيز أمنه وسيادته، مثمنة حرص رئيس الجمهورية على تعزيز العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها وبما يخدم مصلحة الشعبين. بحسب البيان.
وأكدت السفيرة رومانوفسكي على أهمية مشاركة العراق في مؤتمر المياه المزمع عقده في نيويورك وذلك لما يشهده من شحة في المياه وتغيرات مناخية قاسية، معربة عن أملها أن تسهم مقررات المؤتمر عن معالجات جادة لمشكلة شحة المياه في العراق.