أكّد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، أن العراق وبعد أن تخطى عقدين من الصعاب والمحن، ومستعد الآن للعمل على تحسين الأحوال المعيشية والخدمية لجميع المواطنين”.
وقال رئيس الجمهورية في مقابلة صحفية مع وكالة أسوشيتد برس تابعه المسرى ، إن “العراق تغلب على تحديات وصعاب جُمة منها العنف والإرهاب وسيطرة داعش على مساحات واسعة من أرض العراق”.مؤكدا أنه” رغم التحديات الاقتصادية إلا أن البشائر حسنة في العراق، مدعومة بالإنتاج القوي للنفط وارتفاع أسعاره عالمياً”، منوها أن “العراق من الناحية الاقتصادية في وضع سليم وربما يكون واحداً من دول العالم التي ليس لديها عجز في الميزانية.”
وأضاف رشيد ان “الأمن والسلام يعم جميع أنحاء العراق، وسأكون سعيداً جداً إذا ما نقلتم (إلى العالم) وأكدتم على ما يسود العراق من أمن واستقرار بدلاً عن إعطاء صورة عن العراق بأنه منطقة حرب”.
وبشأن العلاقات مع دول الجوار، أوضح رشيد، أن تحسين العلاقات مع الجيران يعد مصدر قوة للعراق”، مبينا أن العراق استضاف مؤخرا اجتماعاً للبرلمانات العربية، حيث أكد رئيس الجمهورية استعداد العراق لمواصلة العمل كوسيط في المحادثات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية.
وحول ملفات الفساد أشارإلى “أننا واجهنا في السابق وما زلنا نواجه بعض المشاكل المتعلقة بالفساد، إلا أن الحكومة جادة للغاية بمحاربته”، مضيفًا أن الحكومة والبنك المركزي يتخذان التدابير اللازمة لتنظيم التحويلات إلى خارج البلاد لردع غسيل الأموال”.
وعلى الصعيد الاقتصادي، قال رشيد إن “العراق يركز حالياً على تفعيل الصناعة والزراعة التي تضررت بفعل سنوات الحروب، كما أن البلاد تقوم أيضاً بتطوير احتياطياتها من الغاز الطبيعي لكي لا تعتمد على شرائه”.