أكد فاضل ميراني مسؤول الهيئة العاملة للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، اليوم السبت، أن القضاء العراقي حسم الخلاف على رئاسة الاتحاد الوطني لمصلحة بافل جلال طالباني، مشددا أن حزبه لن يتعامل إلا مع من يتفاوض معه وهو القيادة الجديدة للاتحاد.
وقال ميراني في مقابلة تلفزيونية تابعها المسرى إن “مجلس القضاء الأعلى والمفوضية العليا للانتخابات حسما الخلاف على رئاسة الاتحاد الوطني لصالح بافل جلال طالباني واعتبراه رئيسا للحزب”، مبينا أننا “نتعامل مع من يتفاوض معنا وهو القيادة الجديدة للاتحاد الوطني الكوردستاني”.
وأكد ميراني أن “الديمقراطي الكوردستاني لن يفضل أحدا على ابني الرئيس العراقي جلال طالباني”، داعيا “الاتحاد الوطني إلى مصارحة حزبه ومكاشفته حول ما يراه تدخلا في الشأن الداخلي”.
وأشار إلى أن “مقاطعة الآخرين ليس أمرا صائبا في عالم السياسة”، موضحا أن “الاختلاف لا يمنع الاجتماع، والمشاكل بين الديمقراطي والاتحاد الوطني لن تحل بالمقاطعة ولا بجلسة اجتماع واحدة”.
وأضاف أن “لجنة الانتخابات في الحزبين (الاتحاد الديمقراطي) اجتمعتا وتوصلتا إلى الاتفاق على 4 نقاط مهمة ولم تتبق إلا واحدة، وهناك احتمال كبير لحل المسألة كليا في الاجتماع الثاني، وهكذا دأب عليه الحال في حل مشاكلنا نحن والاتحاد الوطني”.
وكان مجلس القضاء الأعلى، قد أصدر مؤخرا، حكما باتا يفيد بأن بافل جلال طالباني، رئيسٌ للاتحاد الوطني الكوردستاني، مبينا أن جميع إجراءات الحزب قانونية وسليمة.
وقال فريق محامي بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني في بيان تلقى المسرى نسخة منه إن “الهيئة القضائية الانتخابية في مجلس القضاء الأعلى، أصدرت قرارها النهائي”، مبينا أن القرار يفيد بأن “بافل جلال طالباني رئيسٌ للاتحاد الوطني الكوردستاني، وجميعُ الإجراءات قانونية”.
وأوضح أن “القرار (الحكم) صدر لمصلحة الاتحاد الوطني الكوردستاني والرئيس بافل جلال طالباني”، مشيرا إلى أنه “حكم بات أي لا يجوز الطعن فيه لأنه استنفذت فيه طرق الطعن المقررة قانونا”.