المسرى- خاص
اعداد : بشير علي
تمكنت محافظة المثنى من تنفيذ خطة زراعية هي الأكبر بواقع 350 الف دونم، وهو الأول منذ تأريخ المحافظة الزراعي.
وأعلنت الحكومة المحلية في المثنى عن ان نتائج جيدة جنتها المحافظة لهذا الموسم الزراعي لم تحصده في تاريخها .
وقال عبد الوهاب الياسري معاون المحافظ للشؤون الزراعية، ، للمسرى، إن” هناك خطة زراعية وضعت ،جلبت نتائج جيدة”، مؤكدا أن موسم الحصاد لهذا العام فاق التوقعات لأول مرة في تاريخ المحافظة سيساهم برفد البلد بكميات كبيرة من الحنطة”.
وأضاف الياسري ، أن” 80% من الأرضي المزروعة في بادية المحافظة التي تبلغ مساحتها الزراعية 66 الف دونم تروى من الآبار بعد عجز الأنهار”.
وتوقع ، أن تسوق المحافظة كميات كبيرة من المحاصيل الزراعية والتي ستساهم في رفد البلد بالإكتفاء بالأمن الغذائي لهذا العام”.
بالمقابل قالت وزارة الزراعة، إن “السبيل الأمثل لتجاوز أزمة شح المياه وتأثيراتها السلبية على الفلاحين والأراضـي الزراعية في البلاد، هو تبني تقنيات الري المقنن، فيما دعت رجال الأعمال لإنشاء معامل لتصنيعها محلياً.
وقــال مهدي ضمد القيسي مستشار الوزارة ، إن “القطاع الزراعي يواجه تحديات عدة أبرزها قلة الإيــرادات المائية من دول المنبع، والاحتباس الحراري بسبب قلة هطول الأمطار للعام الثالث على التوالي، وتأثيرات ذلك في القطاع الـزراعـي نتيجة انخفاض الخزين المائي، ما دعا الـوزارة إلى تغيير برامج السقي لديها والإتجاه إلى تقنيات الري المقنن الحديثة، بيد أنها بحاجة إلـى تخصيصات ومناقصات لتوفيرها من خارج البلاد”.
ويسيطر الجفاف على محافظات الفرات الاوسط والجنوبية من البلاد وبعض المحافظات كالديوانية فقدت هويتها الزراعية بحسب ما افاد به المزارعون لمراسل المسرى هناك.
وبات العراق بسبب الارتفاع المستمر في درجات الحرارة وتزايد نقص المياه من عام لآخر، بين أكثر خمس دول في العالم عرضة لتأثيرات التغير المناخي، وفقا للأمم المتحدة.