أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الاثنين ،على ضرورة الاهتمام والتركيز على إحياء الآثار والتراث العراقي الغني.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية في بيان تابعه المسرى ،أن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر بغداد، مدير عام منظمة اليونسكو أودري أزولاي والوفد المرافق لها بحضور وزير الثقافة أحمد البدراني ووزير التربية إبراهيم نامس وسفير العراق لدى فرنسا وديع بتي”.
واضاف انه “جرى خلال اللقاء التأكيد على ضرورة الاهتمام والتركيز على إحياء الآثار والتراث العراقي الغني “والعمل على ترميم ما تضرر من هذه الآثار” ،”نتيجة ما تعرضت له من تخريب على يد الإرهاب،
وأشار رشيد إلى “ضرورة تعزيز سبل التعاون بين العراق واليونسكو والعمل على تطوير قطاعات التعليم والثقافة والعلوم، والحفاظ على التراث والتنوع الثقافي في البلاد”.
وأوضح رشيد أن “العراق غني بمعالمه الآثارية، مشيراً إلى المدينة القديمة التي تم اكتشافها مؤخراً في محافظة دهوك وغيرها العديد من المواقع التاريخية التي لم تكتشف لغاية الآن في مدن إقليم كردستان والمحافظات الأخرى”، “مؤكداً الحاجة إلى إجراء مسح شامل عن طريق تشكيل فريق عمل دائم التواجد”.
كما سلّط رئيس الجمهورية “الضوء على المستوى التربوي والتعليمي والثقافي في العراق، مؤكداً أن العراق كان رمزاً للتعليم والثقافة وعلينا أن نبدأ بتطوير البيئة التعليمية”.
وأضاف رئيس الجمهورية إلى أن “الوضع الأمني في العراق مستتب وقطاع السياحة في تطور مستمر”.
بدورها أشادت مدير عام اليونسكو أودري أزولاي بما حققه العراق من إنجازات على الصعيدين الثقافي والتربوي، فضلاً عن الحفاظ على الموروث الثقافي والإنساني والآثاري في البلاد، مؤكدة استعداد المنظمة لتقديم كل انواع الدعم الممكنة للعراق من أجل المحافظة على الآثار والتراث العراقي المتميز.
وأضافت أزولاي أن الزيارات التي قام بها بابا الفاتيكان البابا فرنسيس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد ألهمتنا الكثير، ونؤكد لفخامتكم التزامنا تجاه مدينة الموصل والعراق بشكل عام وسنقوم بإرسال أجراس من فرنسا إلى كنائس الموصل لأن ما يهمنا هو أن تعود الحياة الثقافية إلى هذه المدينة.