نبهت وزارة المالية الى مخاطر ما وصفتها بالآثار المترتبة على سعر صرف الدولار في البلاد.
فيما قالت الوزارة في بيان ، إنها تابعت وباستمرار مؤشرات تخفيض قيمة العملة أمام الدولار وعلى مدار تسعة أشهر الماضية، فيما عبر مواطنون عن استيائهم من أن يفاقم ارتفاع سعر الدولار الأميركي أمام الدينار العراقي من معاناة أبناء البلد، دفع المواطنين إلى التقشف لتسيير أمورهم، وسط ظروف معيشية صعبة.
وكشفت اللجنة المالية النيابية في وقت سابق، عن بقاء سعر الصرف على وضعه الحالي خلال السنوات الخمس المقبلة.
وتسبب رفع سعر الدولار وتخفيض قيمة الدينار العراقي في انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين.
مر أكثر من تسعة أشهر ومنذ مطلع العام الحالي على قرار تخفيض قيمة الدينار العراقي مقابل الدولار، بنسبة ما يقارب 23 إلى 25 في المئة، والأهداف الرئيسة للحكومة وراء تخفيض قيمة الدينار العراقي مقابل الدولار.
ويرى مراقبون سياسيون وإقتصاديون ضرورة أن تعيد الحكومة قراءات الحاضر المالي بخاصة بعد الانفراج في المتغير النفطي، وارتفاع أسعار النفط مجدداً، ووضع المعالجات والحلول السريعة لتدارك الأوضاع في البلاد خشية تفجر معدلات البطالة والفقر وعدم السيطرة على آثار ذلك في المستقبل القريب”.
وكانت وزارة التخطيط العراقية كشفت في (نيسان) الماضي عن ارتفاع نسبة الفقر في البلاد إلى ما بين 26 و27 في المئة، وسط ارتفاع معدلات البطالة، وقلة فرص التوظيف في القطاعين الحكومي والخاص.