على طرق قديمة ومتهالكة تتجول فيها ملايين السيارات، وتفرض على ساكنيها ساعات وساعات في بعض الاحيان لقطع مشاوير صغيرة.
بغداد.. والطرقات والصورُ
غياب للتخطيط ودخول لملايين السيارات.. وتهالك للطرق التي لا تزال على حالها منذ عشرات الأعوام بل تراجعت جودتها خلال الفترة الاخيرة، دون ان تُكسى طرق جديدة او تبنى جسر بين رصافتها وكرخها.. تقلل من عناء الزحامات المرورية.
غياب التخطيط
المرور العامة أكدت ان شوارع بغداد تتسع لنحو 200 الف سيارة فقط، الا انها اصبحت تضم اكثر من مليوني و700 الف سيارة.. بزيادة تقدر بنحو 1400% ونمو سنوي قدره 2.4%.
اكثر من 2.7 مليون مركبة تسير في بغداد
ويرى مختصون ان اكثر ما يساهم في زيادة الزحامات المرورية هي سيارات الاجرة التي اطلقتها الحكومة خلال السنوات الماضية دون دراية وتخطيط. حيث تعمل هذه المركبات بشكل متواصل خلال فترات اليوم بعكس المركبات الخاصة التي تقتصر على قضاء المشاوير اليومية.
سيارات الأجرة السبب الأكبر
ولعل نسبة سيارات الاجرة ستستمر بالتزايد الفضيع بسبب عدم اتباع تخطيط مناسب والاعتماد على الكثافة السكانية فقط، اضافة الى توقف العمل بنظام تسقيط المركبات.
الحكومة تجني المليارات
من جانب اخرى يؤكد مواطنون ان الحكومة تجني مليارات الدنانير سنويا من مالكي المركبات عن طريق رسوم الطرق والجسور دون ان يظهر ذلك على واقع العاصمة والمحافظات.