المسرى
اعداد : محمد البغدادي
كشفت بعض الصحف المحلية الصادرة ،اليوم الاحد، الحادي والثلاثين من تشرين الاول وجود حوارات بين الكتل السياسية بشأن الحكومة المقبلة ومهام البرلمان الجديد.
صحيفة الزوراء( تصدر عن نقابة الصحفيين ) بشأن التشكيلة السياسية المقبلة نقلت عن الاتحاد الوطني الكردستاني تاكيده تمسك القوى الكردية بأن يكون رئيس الجمهورية المقبل من حصتها.
جوهر : النهج هو الذي يدفع بالاتحاد ان يتعاون ويقترب مع الاطراف الذين يؤمنون بالدستور.
جوهر :الاتحاد الوطني يعمل مع كل الاطراف وفق هذه المستحقات.
دولة القانون :الواقع الحالي يفرز ان تكون هناك حكومة توافقية.
الدورة البرلمانية الرابعة انهت مهامها وفي أدراجها قوانين مهمة وجدلية لم يتم التصويت عليها.
وقال عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، طارق جوهر،”: ان الاتحاد الوطني الكردستاني تاريخيا لعب دورا توافقيا في العراق ودائما يسير في الطرق التي تؤمن بحل الملفات العالقة بين بغداد واربيل، وايضا يحافظ على الدستور ويطبقه، وكذلك على الديمقراطية والحريات الشخصية والعامة الموجودة في الدستور. لافتا الى: ان هذا النهج هو الذي يدفع بالاتحاد ان يتعاون ويقترب مع الاطراف الذين يؤمنون بالدستور وبالديمقراطية وبحل المشاكل مع اقليم كردستان وفق الدستور، وفي هذه المرة ايضا الاتحاد الوطني يعمل مع كل الاطراف وفق هذه المستحقات.
من جهته، قال عضو ائتلاف دولة القانون، كاطع الركابي، انه من غير الممكن أن يتم اختيار رئيس وزراء لتشكيل الحكومة الجديدة بدون اتفاق الاطار التنسيقي والكتلة الصدرية، مشيرا الى أن الواقع الحالي يفرز ان تكون هناك حكومة توافقية.
واشار الى: أن المفاوضات واللقاءات حتى الآن لم تصل لمرحلة ما بحيث يكون فيها على مستوى تشكيل الحكومة او اختيار رئيس الوزراء. مبينا: انه حتى الآن كل اللقاءات الموجودة هي لقاءات تمهيدية للقاءات قادمة والتي ستكون بعد اعلان نتائج الانتخابات النهائية.
واضاف: ان كل ما يطرح من اتفاقات بين المكون الواحد او مع المكونات فيما بينها كلها لا ثقة بها، وحتى الآن لم ترتقِ هذه اللقاءات الى مستوى المفاوضات أبداً، وإنما لقاءات تمهيدية والجميع بانتظار النتائج والى ماذا ستفضي في نهاية المطاف.
صحيفة الزمان من جانبها قالت ” إن اطرافا سياسية تبذل جهودا للوساطة بين الفرقاء بشان نتائج الانتخابات , لانهاء حالة التوتر التي يعيشها الشارع وحل الازمة عبر مفاوضات مشتركة تسهم بتشكيل حكومة توافقية تضم جميع الاطراف تحت خيمتها , حيث التقى رئيس تحالف تقدم محمد الحلبوسي , بامين حركة عصائب اهل الحق قيس الخزعلي ,للتباحث بشان المشهد السياسي والانتخابات التي تعترض على نتائجها بعض الاحزاب الخاسرة .
وقال بيان إن الحلبوسي والخزعلي بحثا خلال لقاء جمعهما في بغداد تطورات المشهد السياسي في العراق , ونتائج الانتخابات البرلمانية وتبادل وجهات النظر بشان المرحلة المقبلة “.
وتسارع بعض الاطراف البارزة على المشهد حسب الصحيفة الى جمع الخصوم على طاولة الحوار والدخول في مفاوضات تشكيل حكومة توافقية , على وفق النتائج الحالية , في ظل استمرار المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في اجراءات العد والفرز اليدوي لعدد من المحطات الانتخابية المطعون فيها , تمهيدا لتحويل النتائج الى المحكمة الاتحادية للمصادقة عليها.
صحيفة الصباح اهتمت بمهام البرلمان الجديد وقالت إن “الدورة البرلمانية الرابعة انهت مهامها وفي أدراجها قوانين مهمة وجدلية لم يتم التصويت عليها رغم قراءتها القراءة الأولى والثانية كقانون النفط والغاز وقانون الجرائم المعلوماتية وأيضا قانون المجلس الاتحادي وغيرها، وهذه القوانين رُحّلت آلياً إلى الدورة الخامسة لمجلس النواب والتي سيكون لها موقف جديد من هذه القوانين إما بإعادتها إلى الحكومة أو التصويت عليها بعد قراءتها..
الصحيفة نقلت عن عضو مجلس النواب الفائز عن الدورة البرلمانية الخامسة ماجد شنكالي قوله”: إن “جميع القوانين التي لم يصوّت عليها في الدورة السابقة ترحَّل الى الدورة الجديدة وتعاد قراءتها قراءة أولى وثانية ومناقشتها، وقد تتم إعادتها الى مجلس الوزراء لإعادة صياغتها”.
وأوضح أنه “حين ينتهي الفصل التشريعي لا بد من أن تعاد قراءة القانون الذي رُحّل إلى البرلمان الجديد قبل التصويت عليه لأن القوانين التي وصلت للتصويت ولم يصوّت عليها تعد كأنها لم تقرأ، لذلك تعاد من جديد سواء بإعادتها الى مجلس الوزراء أو إعادة صياغتها أو قراءتها بالشكل الموجود حالياً ومناقشتها ومن ثم التصويت عليها وتمضي كمشروع قانون جديد”.