ستران عبدالله
شهيدان اخران في مواجهة داعش، ثمنان باهضان
دفعناهما من روحنا ودمنا، يخبراننا ان الطريق امامنا مازال طويلا والتهديدات والمخاطر مالبث يحيقان بآمالنا.
نقولها الان اشد وقعا وصدقا من ان نقوله او حتى نسمع به اثناء الحملات الانتخابية لانها ستروج حينها كبضاعة فاسدة في سوق المنافسة الانتخابية.
شهيدان وشاهدان على بقاء مصيرنا عالقا و مفتوحا على كل الاحتمالات وعلى انه جنين لم يثبت بعد على ملامح محددة. وانه في نقطة حرجة لم ترسُ بعدُ على مشهد ثابث. فالسفينة المتأرجحة لاتزال تنتظر كي تسكن وتثبت وتستقر.
وداعش لا يتجلى فقط على هيئة ملامح ارهابية مسخة، بل هو عصارة كوكتيل لاعدائنا، وما اكثرهم ! منذ وجود الكورد ومنذ ان تبلور ونقش ارضه برسم كردستان.
فلترقد روحا شهيدي جبهات حماية كردستان بـسلام. الشهادة عندما تخط بالدم دليل دامغ و ثابت الى ابد الآبدين.