قال محمود عثمان وهو سياسي كوردي ” إن المجرمين الذي استهدفوا المتظاهرين يجب تقديمهم الى المحاكمة ، كما ان المجرمين الذين استهدفوا رئيس الوزراء تقف وراءهم جهات ، ولم ينفذوا عملهم بشكل منفرد “.
عثمان : الدور الامريكي في ضبط الامن في العراق يكاد يكون معدوما
واضاف عثمان في تصريح صحفي تابعه المسرى ” أنه لا يجوز التغاضي عن هذين الحادثين وايجاد حلول ترقيعية لهما لان ذلك سيزيد التوتر والتصعيد وستتكرر هذه الحوادث مستقبلا “.
عثمان : المساومات التي تحدث اليوم بين الحكومة والاطراف السياسية ، تضعف الدولة وتقوي اللا دولة
وشدد على ان تقديم المجرمين بقتل المتظاهرين واستهداف رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الى العدالة ، كفيل بتقوية الدولة وحل الازمة السياسية والامنية الراهنة.
وبشأن اجتماع الرئاسات مع الاطار التنسيقي ، رأى عثمان انه غريب ، وجاء بترتيب من الخارج ، وهدفه عدم محاسبة احد ، وبالتالي سيبقى الوضع سيئا بسبب السلاح المنفلت “.
وتابع عثمان حديثه أن المساومات التي تحدث اليوم بين الحكومة والاطراف السياسية ، تضعف الدولة وتقوي اللا دولة ، والغرض منها ان يبقى الوضع كما هو عليه الان “.
وكشف أن الدور الامريكي في ضبط الامن في العراق يكاد يكون معدوما ، ولن يساعد العراق او رئيس الوزراء في الكشف عن المجرمين لان الرئيس بايدن هو اضعف رئيس امريكي على مر التاريخ وهمه الوحيد التفاوض مع ايران على الاتفاق النووي “.