توصلت جامعة “كامبريدج” ومستشفى “أدينبروك” البريطانية الى إمكانية وضع معايير لهواء أنظف لتقليل مخاطر انتقال عدوى كورونا داخل المباني.
ووصفته اكتشافا جديدا قد يضيف إلى وسائل الحماية التي نلجأ إليها في زمننا هذا لاتقاء شر الإصابة بفيروس كورونا ومتحوراته.
الباحثون اكتشفوا طريقة لتصفية جزيئات فيروس كورونا من الهواء، وأكدت الدراسة أن مرشحات الهواء يمكنها إزالة جميع آثار فيروس كورونا المحمولة جواً، بحسب ما نشر موقع شبكة “sky news” البريطانية.
ومع تزايد المخاوف من حدوث موجة محتملة أخرى من فيروس كورونا هذا الشتاء، قد يسمح الاكتشاف للمستشفيات بإدارة “مرشحات الهواء” المعاد استخدامها بشكل أفضل والتي غالبًا ما تفتقر إلى القدرة على تغيير الهواء بتردد عالٍ.
وتم اقتراح أجهزة تنقية الهواء المحمولة وأجهزة التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية كطريقة فعالة لمنع انتقال المرض من المريض إلى الأطباء وفريق التمريض في أجنحة عزل حالات كورونا، وفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة Clinical Infection Diseases.
ونقل الموقع البريطاني عن الدكتور فيلاس نافابورلار، استشاري طب العناية المركزة الذي قاد الدراسة، قوله: “إن الحد من انتقال الفيروس عبر الهواء مهم للغاية لسلامة المرضى والموظفين على حد سواء.
وقال :”لقد أحدثت معدات الحماية الشخصية الفعالة فرقًا كبيرًا، ولكن أي شيء يمكننا القيام به لتقليل المخاطر بشكل أكبر هو أمر مهم”.
وأوضح أنه “نظرًا لعدد المرضى الذين يتم قبولهم في المستشفيات بفيروس كورونا، فقد اضطرت المستشفيات إلى استخدام أجنحة غير مصممة لإدارة التهابات الجهاز التنفسي”.
وقام الفريق بتركيب مرشح هواء عالي الكفاءة ومعقم للأشعة فوق البنفسجية – وهو جهاز مكون من آلاف الألياف المحبوكة معًا لتشكيل مادة ترشح الجسيمات.
وتم وضع هذه الآلات في أماكن ثابتة في الجناح وعملت بشكل مستمر لمدة 7 أيام، حيث تقوم بشكل جماعي بتصفية الحجم الكامل للهواء في كل غرفة ما بين 5 إلى 10 مرات في الساعة.
وطور الأطباء والعلماء والمهندسون بشكل حاسم تقنية قوية جديدة لتقييم جودة الهواء.