المسرى :
تقرير : بشير علي
وسط تهالك القطاع الصحي في العراق، قلق شديد وتحوطا من تبعات وصول المتحور الجديد لفيروس كورونا خاصة مع خشية انتشاره على نطاق واسع داخل البلاد، كون المنشئات الصحية ليس لها القدرة على احتواء فيروس بهذا الحجم من الانتشار السريع وضعف المستشفيات في المحافطات التي تشهد كثافة سكانية عالية.
الخطر الوبائي
وزارة الصحة العراقية تقول أن الخطر الوبائي لا يزال قائما في البلاد، رغم انخفاض أعداد الإصابات، فيما توقعت دخول العراق موجة وبائية جديدة.
وقال الدكتور “صباح علي” من قسم الصحة العامة في وزارة الصحة العراقية، في تصريح للمسرى، أن “ظهور المتحورات شيء متوقع بطبيعة الحال، فكلما انتشر الفيروس أكثر كلما زادت فرص تحوره، وهو منتشر حول العالم برمته، لذا فإن اكتشاف المتحور الجديد في جنوب إفريقيا لا يعني أبدا أنه محصور فيها، مبينا، ان” إمكانية اكتشاف الإصابة بهذا المتحور تفتقر لها غالبية دول العالم، لأنها بحاجة لتقنيات كشف متطورة ومعقدة، ولا يمكن اكتشاف المتحور عبر أجهزة المسح التقليدية لفيروس كورونا، مما يعرقل فرص مجابهته”.
مختبرات الوزارة
واعلنت وزارة الصحة العراقية، اليوم الاثنين،عن عدم تسجيل إصابات بمتحور فيروس “أوميكرون”.
الى ذلك قال مدير الصحة العامة في وزارة الصحة، رياض عبد الأمير، للمسرى، أنه” لم يتم حتى الآن تشخيص أي إصابة بسلالة “أوميكرون” مشيرا الى أن الفحوصات التي يتم بموجبه كشف جميع سلالات كورونا موجودة في مختبرات الوزارة ولم تكشف اي حالة اصابة لغاية الان، داعيا الى الالتزام بالإجراءات الوقائية للحد من انتشاره”.
وسجّلت المحافظات العراقية تراجعاً في نسب الإصابات بفيروس كورونا، إلى أدنى مستوياتها، فيما لا يزال التخوف من دخول المتحور الجديد للفيروس “أوميكرون” قائماً، وسط دعوات للإقبال على التطعيم، ووفقاً للتقرير اليومي الذي تصدره الوزارة، فقد سجّلت المحافظات العراقية، أمس الاحد، “374 إصابة جديدة بالفيروس، و6 حالات وفاة، مقابل تماثل 816 شخصاً للشفاء.