كشف مسؤول بارز في الاتحاد الوطني الكوردستاني، اليوم السبت، ان داعش يستعد لمرحلة مابعد انسحاب امريكا من العراق وتعميق الخلافات بين الاطراف العراقية، فيما اشار الى ان عناصر داعش تركت المناطق التي تشهد عمليات امنية .
وقال مسؤول تنظيمات حمرين للحزب والفائز بمقعد في الانتخابات التشريعة العراقية ملا كريم شكور في حديث لصوت امريكا وتابعه المسرى ان “مسلحي داعش تركوا المناطق التي تنفذ فيها عمليات امنية، لان هناك الكثير من المخارج في تلك المناطق سواء أكانت عبر الدراجات النارية ام عبر المشاة”.
وعزى شكور “اسباب تكثيف داعش لهجماته مؤخرا الى استعداد التنظيم لكيفية التعامل مع المرحلة المقبلة في العراق”، معتبرا ان “تشكيل الحكومة والمشاكل بين الاطراف وانسحاب القوات الامريكية، دفع بداعش الى اعادة تنظيم صفوفه وانتظار حدوث ثغرات لاستغلالها”.
وتابع ان “الاستيلاء على هذا الكم الهائل من المواد الغذائية في مخابئ داعش بمنطقة غرة وبلكانه، يدل على اهمية تلك المنطقة من الناحية الجغرافية”، موضحا ان “عناصر داعش يتخذون من مناطق غرة و بلكانه محطة استراحة لهم حين يعبرون من كركوك الى ديالى، وهذا الذي ادى الى تكديس هذا الكم من المواد الغذائية”.
هذا واستشهد واصيب العديد من العسكرين والمدنيين جراء تصعيد وتكثيف داعش لهجماته مؤخرا، فيما تشن قوات مشتركة من البيشمركة والجيش العراقي عمليات عسكرية للقضاء على خطر الارهابيين في مناطق الفراغ الامني.