اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    وزير الخارجية: أربيل وبغداد تعملان على إيجاد توافقات بشأن قانون النفط والغاز

    03/07/2023

    اعتقل في كركوك بعد قتله صديقته في السليمانية

    03/07/2023

    هيئة الإعلام تعمل لضمان جودة الاتصالات خلال الزيارة “الشعبانية” في كربلاء

    03/07/2023
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب
    الخميس, مايو 15, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب
    المسرىالمسرى
    • الرئيسية
    • الأخبار
      • العراق
      • الشرق الأوسط
      • العالم
    • سياسة
    • ◉بث مباشر
    • اقتصاد
    • ملف اليوم
    • ثقافة وفنون
    • صحة وعلوم
    • رياضة
    • منوعات
    • أخرى
      • صحافة وأراء
      • هموم الشارع
      • ترند
      • تذكرة
      • خبر في صورة
      • من المُشاهدين
      • هنا وهناك
    المسرىالمسرى
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»صحافة وأراء»المجتمع المتقدم و المجتمع المتخلّف
    صحافة وأراء

    المجتمع المتقدم و المجتمع المتخلّف

    12/04/2022لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    الكاتب.. حسين عبد القادر المؤيد

    لا يتأتى وصف مجتمع ما بالمتقدم أو المتخلف اعتباطيا أو شعاريا ، و إنما يجب أن يتحدد الوصف موضوعيا وفق معايير منضبطة بفلسفة علم الاجتماع .

    لكي يصح وصف المجتمع بالتقدم ، لا بد من وجود المعالم التالية التي نبّه عليها – بحق – غير واحد من المتخصصين في هذا المجال : –

    1- استعداد المجتمع و تقبله منهجيا للفكر النقدي و إن مسّ الموروث الثقافي للمجتمع، بمعنى عدم اتخاذ موقف المناوأة للفكر النقدي ، لمجرد كونه فكرا ناقدا .

    2- تفاعل المجتمع مع الإبداع الحضاري و الفكر الجديد .

    3- عقلانية المجتمع و التزامه بمرجعية العقل و العلم .

    4- نزعة التطلع للمستقبل و السير وفق ما تتطلبه معطياته .

    5- استجابة المجتمع لعمليات التغيير الاجتماعي في الحياة .

    و بالمقابل ، يوصف المجتمع بالتخلف إذا اتسم بنقيض معالم المجتمع المتقدم ، فمناوأة المجتمع للفكر النقدي و عدم انسجامه معه ، و غياب سلطة العقل أو ضعفها ، و عدم التفاعل مع الإبداع الحضاري و التكلس على الموروث الفكري و السلوكي ، و عدم الاستجابة لعمليات التغيير الاجتماعي في الحياة ، و الانشداد للماضي و اجتراره بدلا من السير وفق ما تتطلبه معطيات المستقبل ، كلها معالم لتخلف المجتمع .إن مهمة الإصلاح الفكري و التنوير العقلي ، هي مساعدة المجتمع للتحول من التخلف الى التقدم ، هذا التحول الذي تحقق في الغرب و أنتج النهضة و الحضارة الحديثة ، والتي لم يكن بإمكان أوروبا تحقيقها ، إلا بعد التحول الذي حققه الإصلاح الديني والفكري و التنوير العقلي و الذي استغرق قرونا من الزمن .و قد يقول قائل : إن الحضارة الحديثة و مجتمعاتها ، تعاني من أزمات و تشكو من تناقضات .لقد غاب عن هذه المقولة ، التمييز بين أزمات التقدم و أزمات التخلف ، فمجتمعات الحضارة الحديثة ، هي مجتمعات متقدمة ، و التقدم بوصفه عملا بشريا و حركة اجتماعية ، لا بد أن ترافق مسيرته تناقضات تنشأ منها أزمات ، يمكن لقواعد التقدم ما دامت حاكمة أن تتجاوزها تدريجيا ، و تبقى مسيرة التقدم مستمرة ومتواصلة .

    أما الأزمات التي تعاني منها مجتمعات التخلف ، فهي أزمات ناجمة عن التخلف نفسه ، و واقعُ التخلف غيرُ قادر على تلافي هذه الأزمات ما دام التخلف قائما في هذه المجتمعات ، بل سيلقي بها استمراره فيها خارج دائرة الصيرورة التاريخية . وقد يعتبر بعض السطحيين، أن استخدام التقنيات الحديثة و الذي قد يصل الى مستوى محاكاتها صناعة و إنتاجا ، و النجاح في دراسة المناهج العلمية في المدارس والجامعات ، هما المعلَم البارز للمجتمع المتقدم ، و المائز بينه و بين المجتمع المتخلف .لقد فات هؤلاء ، أن هذين الأمرين ، يرتبطان بالقيمة الثقافية للمنجز الحضاري ، فإذا انفصلا عنها ، لم يؤديا الهدف المطلوب ، بل قد يستخدمان في ترسيخ التخلف في المجتمع . فلن تكون حداثيا لمجرّد أنك اكتسبتَ تعليما حديثا ، فكثير من حملة الشهادات العليا لم يحصلوا إلا على كمّ معلوماتي حديث ، بينما ظل بناؤهم العقلي خرافيا أو طائفيا . ولن تكون حداثيا لمجرد مهارتك في التعامل مع التقنيات الحديثة ، فأشد المنظمات الأصولية إرهابا تمتلك هذه المهارة و تستخدمها في تكريس مفاهيمها المتخلفة .كذلك ، ليس مجرد الأخذ ببعض المظاهر الحضارية لا سيما القشور ، من سمات التقدم في المجتمع ، ما لم يكن المجتمع تقدميا في الجوهر بتجسيد معالم المجتمع المتقدم التي ذكرناها في مطلع المقال .إن التطلع للتقدم ، هو الخطوة الأولى في طريق التقدم ، بيد أن تحقيق هذا الهدف ، يحتاج الى ثورة تغييرية لبناء مجتمع متقدم ، و هي مسؤولية كل فرد في المجتمع ، يجب أن يبدأ بنفسه ثم بمحيطه ، و مسؤولية النخب السياسية و الفكرية التي تماهت بوعي مع متطلبات التقدم و عملت على تجسيدها في الفكر و السلوك .  ويبقى الجهد النخبوي في بناء مجتمع متقدم قاصرا ، ما لم يعمل على إيجاد تيار فاعل في المجتمع قادر على تحقيق هذه النقلة النوعية الفاصلة .

    نقلا عن صحيفة الزمان 

    المقالات ذات الصلة

    كسر التحيُّز في يومهنَّ العالمي

    03/07/2023

    العراق في الصحافة

    03/07/2023

    مكافحة الفساد المالي والإداري بين الرئيس ووزرائه

    03/07/2023

    التعليقات مغلقة.

    الأخيرة

    وزير الخارجية: أربيل وبغداد تعملان على إيجاد توافقات بشأن قانون النفط والغاز

    03/07/2023

    اعتقل في كركوك بعد قتله صديقته في السليمانية

    03/07/2023

    هيئة الإعلام تعمل لضمان جودة الاتصالات خلال الزيارة “الشعبانية” في كربلاء

    03/07/2023

    الخارجية: العراق بحاجة للإمكانيات التكنلوجية الألمانية لبناء اقتصاده

    03/07/2023
    إتبعنا
    • فيسبوك
    • يوتيوب
    • تيكتوك
    • واتساب
    • تويتر
    • الانستغرام
    الأكثر مشاهدة

    جلال خالد.. أول رواية عراقية

    11/15/2021796 زيارة

    خضر الياس .. مناسبة الطوائف العراقية .. التقاليد المتوارثة .. للرزق والبركة

    02/23/2023190 زيارة

    عين ديوار.. منطقة من الخيال وأيقونة الجزيرة السورية

    11/18/2021173 زيارة
    اختيارات المحرر

    وزير الخارجية: أربيل وبغداد تعملان على إيجاد توافقات بشأن قانون النفط والغاز

    03/07/2023

    اعتقل في كركوك بعد قتله صديقته في السليمانية

    03/07/2023

    هيئة الإعلام تعمل لضمان جودة الاتصالات خلال الزيارة “الشعبانية” في كربلاء

    03/07/2023

    موقع إخباري عراقي وبث مباشر

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter